Page 71 - web
P. 71
ISSUE No. 449 العملية التعليمية والترديبية وينفذها أساتذة ومردبون خبراء والأشرار بين أجهزة إنفاذ القانون وعصابات الجريمة المنظمة،
في مجالاتهم قادرون على نقل ما يحثد في العالم الحقيقي إلى يتطلب أن تتفوق فيه أجهزة انفاذ القانون بأميال وليس خطوات
بسيطة؛ وذلك من أجل استباق تحركات العصابات المنظمة
القاعة الصفية. ونواياهم في التشكل أو التأقلم مع المستجدات ،وتوقع التحولات
وأضاف »:كما أن من أفضل أنواع الترديب تلك التي تنتهي والتبدلات في طريقة عملهم ،والتحالفات التي باتت تنشأ وتتفكك
بتقييم للمتردب يجريه طرف محايد ،وينتج عنها حصول المتردب فيما بين الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة والاتجار
على شهادة مهنية ،إضافًًة إلى أن خطط بناء وتطوير القردات بالمخردات وغسل الأموال وتهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص.
البشرية يجب أن لا تغفل أهمية تنمية وإكساب منظومة القيم وقال البنيان« :إن هذا المستوى من الاحترافية لاشك يتطلب
الوطنية والمؤسسية المستهدفة والمتفق عليها ،وهذه القيم توافر عاملين يمتلكون مصفوفة المهارات والمعارف المناسبة
تمثل المرجعية التي تحدد للعامل قراراته الأخلاقية وتمنحه في لمواجهة هذا النوع المعقد من الجرائم ،وفي ذات الوقت يتابعون
ذات الوقت الدافعية للعمل من أجل أهداف أسمى من مجرد باستمرار أحثد المستجدات والمتغيرات ،ويمتلكون معرفة وافية
التطور المهني ،وهو الطموح المشروع ،بل المطلوب ،إلا أن تبني بالوسائل التقنية وأوجه استخداماتها المناسبة وفوق كل ذلك
العامل لهذه القيم في الغالب هي من تجعله أو تجعلها يعمل لديهم القردة على الإبداع والابتكار؛ لأنهم أمام عصابات ليس
إلى ساعة متأخرة من الليل؛ بهدف مكافحة هذه الجريمة لأنه أو لديها فرصة للبقاء إلا إن ابتكرت في أساليبها الإجرامية ،وكل
لأنها عتلم بأن تلك العصابة تمنع تنمية البلاد ،وتنهب مقرداتها ذلك يعني أننا بحاجة لبرامج عتليم وردتيب غير تقليدية قادرة على
وتشوه سمعتها ،وأن هذا الشغف والتفاني في العمل هو عامل تأهيل وتطوير نخبة من الخبراء العاملين على خطوط المواجهة
رئيس في تفوقنا على عصابات عتمل ليل نهار من أجل تحقيق في الأجهزة المختلفة المعنية بمكافحة هذه الجرائم ،وهذه
البرامج يجب أن عتتمد على فلسفة تضع المتعلم في محور
أهدافها الإجرامية».
رئيس جامعة نايف العربية يشارك في أعمال المؤتمر الدولي
لرابطة الجامعات الإسلامية
شاكر معالي رئيس جامعة نايف العربية د.
عبد المجيد البنيان في أعمال المؤتمر الدولي
لرابطة الجامعات الإسلامية الذي عقد يوم
الأربعاء 15مايو 2024م ،في الإسكنردية ،تحت
عنوان «دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم
والسلام بين الشرق والغرب» بهدف مناقشة
إسهام الجامعات في زيادة الوعي والتسامح،
وتوفير الحماية والتحصين الفكري للشباب،
وعتزيز البناء الثقافي والحضاري ،وأكد معاليه
خلال كلمته في افتتاح المؤتمر أهمية
دور الجامعات في أنسنة السلوك ،وتبنيها
لمفهوم التعليم القائم على القيم ،مشيًًرا
إلى إطلاق الجامعة لمبادرات تهدف إلى زيادة
الوعي والاترقاء بالقيم الإنسانية.
71